الإصلاح والتنمية يواصل طرح تساؤلات المواطنين من خلال جولات ولقاءات بالمحافظات


فى إطار اللقاءات التى يقوم بها حزب الاصلاح والتنمية برئاسة أ/ محمد أنور السادات بمختلف المحافظات من خلال أمانات وقيادات الحزب للوقوف على رؤى المواطن المصرى للأوضاع الحالية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا كان للمصريين رؤى وأسئلة وأفكار تتلخص فيما يلى :

- ضرورة مناقشة الموضوعات التى لم يتعرض أيا منها لنقاش جاد لا داخل مجلس الوزراء ولا داخل مجلس النواب. كالعاصمة الإدارية الجديدة ولا الأسس الاقتصادية لمشروع استصلاح مليون ونصف المليون فدان، ولا خريطة شبكة الطرق الجديدة خاصة وأن رئيس الوزراء المهندس / شريف إسماعيل عندما كلف بتولى مهمته كرئيس للحكومة صرح بأن واجبه الأول هو تنفيذ برنامج الرئيس السيسى والذى تندرج فيه معظم هذه المشروعات.

- الأنباء المتدولة بشأن موجة ارتفاع جديدة فى أسعار الأدوية أغسطس المقبل فى ظل حالة الغلاء الشديدة وعدم قدرة المواطن على التحمل وكذلك تدنى مستوى الخدمات بالمستشفيات.

- لماذا لم يتم الانتهاء من انتخابات المجالس المحلية رغم الوعود المتكررة في ظل حاله العشوائية السائدة في محافظات مصر ولمصلحة من ؟ وضرورة مراقبة ومتابعة آداء المحليات وخدماتها للمواطنين.

- ضرورة عقد حوار مجتمعى شامل لكل المشروعات القومية الحالية قبل البدأ في تنفيذها ، خصوصاً بعد ثبوت عدم أولوية وجدوى كثير من المشاريع القومية في الفترة السابقة والتي كلفت مصر أعباء اقتصاديه ومالية كبيرة .

- وضع قانون متوازن بشأن مخالفات البناء على الأراضى الزراعية يحقق مصلحة الدولة ويحافظ على الرقعة الزراعية ويجد من خلاله المواطن آملا فى بناء مساحة مناسبة له ولأبنائه.

- ضرورة إتاحة الحق فى تكوين و تنظيم العمل النقابى وفق قانون العمل والحريات النقابية بما يحقق مصالح العمال خاصة بعد شعور الكثيرين بتراجع المكتسبات التى كفلها لهم دستور2014 ووضع ذلك دوما فى عين الإعتبار.

- ضرورة إتاحة الفرصة للشباب فى المشاركة والتعبير عن آرائهم فى تكوين الإتحادات الطلابية والقيام بالأنشطة الجامعية طالما لا تعوق مسيرةالعمل داخل الجامعة ولا تضر بأمن وإستقرار المجتمع.

وأكد أ/ محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية على أهمية عقد مثل هذه اللقاءات لكى تنقل للرئيس والحكومة والمسئولين نبض الشارع المصرى وما يعانيه المواطن المصرى وما يدور فى أذهانه من تساؤلات تحتاج الإجابة عليها وتوضيحها وليس تجاهلها أو تغميض العين عنها وذلك لصالح مصر والمصريين.