أسوة ورحمة للعالمين


فى مثل هذا الوقت من كل عام تطل علينا نسمات عطرة وذكرى غالية على نفوسنا جميعاً آلا وهى ذكرى ميلاد رسول الإنسانية المبعوث رحمة للعالمين الذى أضاء يوم ميلاده فى الدنيا كل شئ ويوم رحل عنها ترك فينا ما إن تمسكنا به لن نضل بعده أبداً
ما أحوجنا إلى أن نتأسى به فى سلوكنا ومعاملاتنا فهو الأسوة والقدوة والسراج المنيرفى وقت نحتاج فيه إلى أن نتآلف ونتآخى مسلمين وأقباط ونتشبث بأطواق النجاة التى تساعدنا فى الخروج من المآزق والفتن المفتعلة بيننا.
علينا جميعاً أن نفيق من غفلتنا ونستيقظ من نومنا فلن تتغير حياتنا ونجد لها طعماً وقيمة إلا إذا عاد الناس لدينهم وتعاليمه وأخذوا بالعلم والمعرفة وإعمال العقل وإلا سوف نواجه مشاكل وآزمات أكبرمن طاقتنا,,,,,, كل عام أنتم بخير,,,,,, وعلى أمل أن تتجدد هذه الذكرى ونحن إلى طريق الإيمان أقرب وعلى الطاعة أدوم .