رياضة بلا تعصب


" علموا اولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل ورووهم ما يجمل من الشعر" مقولة طيبة خرجت من فم أطيب مرادها أن الرياضة تهذب الأخلاق وتعلم الفرد كل ما هو جميل وتلزمه بالتمسك بالخصال الحميدة من تعاون وحب وإحترام وتنافس شريف ونبذ الحقد والكراهية وحب النفس.
وكما عودنا عالم الرياضة على وجود مباريات مصيرية وحساسة تتطلب إسلوباً ما فى التعامل معها لذا فهى تحتاج أيضاً لروح جماهيرية واحدة بعيدة تماماً عن التعصب. وعلى ذلك فإن الجولة الثانية لمباراة مصر والجزائر فى إطارالتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم بجنوب إفريقيا عام 2010والمقررإنعقادها فى 18 نوفمبربالسودان الشقيق المتوقع أن تكون أكثر تعاطفاً معنا بحكم العلاقة التى تربط بين دول وادى النيل,هذه المباراة تحتاج منا إلى الصبر والسيطرة على النفس والتشجيع الدائم لأبطالنا أبناء الفريق المصرى لكى ,,,,,
نظهر أمام العالم بالشكل المثالى اللائق المعبر عن تاريخنا وأخلاقنا وحضارتنا ونشاهد جميعاً مباراة ممتعة نلمس فيها الآداء الجيد وروح التنافس والخلق الرياضى المصرى الذى يجعلنا نبتهج بكل لعبة جميلة مصرية أو جزائرية ,,, وحسناً فعلت بعض الصحف بإطلاق مبادرة وردة لكل لاعب جزائرى كدعوة ترسخ المبادئ والقيم الرياضية فى ذهن كل رياضى وخاصةً الرياضى المصرى الذى يعرف الجميع عن بلاده كرم الضيافة وحسن التعامل مع كل الشعوب.,, فعلينا أن نلتزم بروحنا الرياضية وسلوكياتنا الطيبة التى يشيد بها العالم والتى علمتها لنا الأديان السماوية .
وأن يكون الحشد الهائل لجموع المشجعين وحرصهم على الحصول على تذاكر حضور المباراة وتواجدهم من الصباح الباكر على أبواب إستاد القاهرة كإحدى النماذج اللافتة لنظرالمتابعين والمحللين مثال نود أن نراه فى تجمع المصريين من أجل الإصلاح والتغيير. كما نرجوآلا تنعدم ثقتنا فيمن حولنا وآلا يكون ذلك الإلتفاف قاصراً على الرياضة فقط لما لها من قبول وشعبية.... عموماً كلنا فى إشتياق للنصروتمنياتنا لفريقنا المصرى بالتوفيق حتى تكتمل فرحتنا