عام جديد وآمال باقية


مصر تذخر بشباب واعد وثروات وكنوز ومنح طبيعية لا توجد فى أى بلد آخر، لكنها- وللأسف- تفتقد حكومة تسير باستراتيجية واضحة ورجال دولة مخلصين يخافون عليها، ويعملون بإتقان وإخلاص، ويعرفون كيفية إدارة وحسن استغلال هذه الموارد.. فهل سوف يحمل العام الجديد بما فيه من برلمان جديد وتغيير وزارى مرتقب صورة جديدة لحياة أفضل ينعم بها المصريون؟!
وإذا كنا بصدد الحديث عن الانتخابات الرئاسية القادمة، فهل من مفاجأة سوف يفعلها الرئيس «مبارك» مثلما فعل عام ٢٠٠٥، وقام بتعديل الدستور ليعطى للمصريين جرعة أمل ويجعلنا نتطلع إلى انفراجة يتعطش إليها الكثيرون! ولا يتركنا فى قبضة (دعاة الفكر الجديد وجيل المستقبل) بعدما شاهدنا منهم المهزلة الكبيرة التى كانت عليها الانتخابات البرلمانية الماضية.. إن ما يواجهنا من ظروف وتحديات مصيره إلى زوال.. وما بين طرفة عين وانتباهتها يتبدل حال إلى حال، ولتعد إليكم روح الثقة والأمل من جديد فى غد أفضل، وكل عام وأنتم بخير.