هل هناك أمل.. أم أنها أوهام؟


مستقبل السياسات الاجتماعية فى مصر ليس له ملامح، ومصر للأسف تسير فى طريقها نحو نفق مظلم ومشكلات كثيرة، تتعلق بالبنية التحتية الاقتصادية، وأسر مصرية كثيرة تصرخ من الدخول المتدنية، والأسعار المرتفعة، والتكاليف الحياتية المرهقة..
وفى ظل التوقعات المرتقبة بزيادة أسعار المواد الغذائية والمواد البترولية خلال شهر يوليو الحالى هل سوف نشهد تغييراً وزارياً ينتهج سياسة أفضل ليغير ما آلت إليه أحوال المواطنين المصريين ويعمل على تخفيف معاناتهم ويكون واجهة مشرفة خاصة ونحن مقبلون على الانتخابات البرلمانية الرئاسية؟!..
مصر دائما تزخر بثروات وكنوز ومنح طبيعية لا توجد فى أى بلد آخر، لكنها وللأسف تفتقد حكومة تسير باستراتيجية واضحة وعناصر بشرية تخاف عليها وتعمل بإتقان وإخلاص وتعرف كيفية إدارة وحسن استغلال هذه الموارد!!..
فهل سوف تعود مصر وطناً للرجال الشرفاء.. أم أن الطرق سوف تبقى ملتوية ولن يقوم مسؤولوها بما يتطلبه العقل والمنطق، ويشهد عليه الواقع من حتمية إعادة هيكلة المؤسسات، واستبدال عناصر بشرية بأفضل، فلن تستقيم أوضاعنا إلا إذا جلس على كرسى المنصب من هو أهل له.. فهل التغيير الوزارى القادم يدق ناقوس الأمل أم سوف تسير مصر فى طريقها إلى ذلك النفق المظلم؟!